الطابور
(0)
الكاتب:
بسمة عبد العزيز
L.E50.00
الكمية:
إنتهى من المخزن
الشحن:
5 أيام
القطع:
13.5*19.5
عدد الصفحات:
264
سنة النشر:
2018
الترقيم الدولى:
9789773136970
الكتاب متواجد بمختلف الصيغ
اختر تجربة القراءة المفضلة لديك
لا شَيءَ مِمَّا يَحفَظانِهِ في الذَّاكِرَةِ مَوجودٌ في مَكانِهِ إِلَّا السَّيِّدَةَ المُتَسَوِّلَةَ الَّتي يَعرِفانِها جَيِّدًا، حينَ اقْتَرَبا لَمَحاها هُناكَ في مَكانِها، أَسفَلَ اللَّافِتَةِ البَنَفسَجِيَّةِ لا تَزالُ، لَكِنَّ أَشياءَها الَّتي كانَت ثابِتَةً تَغَيَّرَت وتَحَوَّرَت قَليلًا، صارَ أَمامَها نَوْطٌ ذَهَبِيٌّ مُعَلَّقٌ في شَريطٍ داكِنِ الزُّرقَةِ، وبِجانِبِهِ أَكياسُ المناديلِ الوَرَقِيَّةِ ومَوقِدُ الجازِ القَديمُ.
"في رِوايَةِ الطَّابور عالَمٌ يُشبِهُ الواقِعَ، وحَقائِقُ لَيسَت هِيَ الحَقائِقَ. يَتَحَوَّلُ تاريخُ السَّنواتِ الثَّلاثِ الأَخيرَةِ إلى أَسئِلَةٍ، ومَشاكِلَ مُعَذِّبَةٍ لِلرُّوحِ والعَقلِ، كُلُّ النَّاسِ في الطَّابورِ «الثورة المَيدان، الأَحداثُ كَلِماتٌ مَوجودَةٌ، ولَكِنَّها لا تُقالُ» البَوَّابَةُ في نهايَةِ الطَّابورِ. السُّلطَةُ الغاشِمَةُ القاهِرَةُ: لا اسمَ لَها ولا تاريخ".
روايَةُ الطَّابورِ لا تُجيبُ، وَلِكَّنها تُجيدُ صِياغَةَ الأَسئِلَة".
المراجعات الأخيرة
لا توجد مراجعات حتى الآن